بسم الله الرحمن الرحيم ” والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وأثماً عظيماً ”
أن أي محاولة لبحث هذه المشكلة بعمق تحتاج الى مجموعة كبيرة من الأنشطة وهى كالأتي :
الوقاية من العنف تبدأ من اهتمام المجتمع بالمشكلة وأن يعمل كافة أفراده على تجنبها .
يجب أن يكون هناك خطة طويلة المدى وإصرار على تطبيقها .
المشاكل الاجتماعية والاقتصادية تتداخل مع العنف وتزكية وتفرز شخصيات ترتكب العنف ، لذلك فالعنف عندما يذكر يجب أن يذكر كل ما يرتبط به فى المجتمع بصورة شاملة
مضاعفات العنف خطيرة ولا يمكن السيطرة عليه بخطة أمنية فقط بل يجب أن نتعلم بدائل العنف .
دراسات موسعة عن العنف وانعكاساته على الصحة العامة والإستراتيجيات المطلوبة للوقاية منه
أن الاحتياجات الاجتماعية والعاطفية والعلمية للطلاب يجب أن تلبى وأن يراعى فى برامج تعليمهم أن لا تكون أسلوب من أساليب العنف السلبية .
يجب تفهم وجوب التعايش مع اختلاف وجهات النظر وأهمية احترام الآخرين . لكى نصل الى الوقاية من العنف القبلى . يجب أن تفهم أن العدوان على الطفل وابتزازه
( العمل المبكر والاعتداء الجنسي على الأطفال والإهمال الشديد مثل مشكلة أطفال الشوارع ) لها
أعراض ومضاعفات نفسية وأجتماعية على الأسرة والمجتمع.
أن الشباب عليهم دور فى أذكاء الأساليب الأيجابية للنضوج والرشد
الخدمات الاجتماعية للشباب والأسرة يجب أن تعمل بكفاءة .
يجب أن نشرك الشباب فى المسئولية ، وديمقراطية التعامل داخل الأسرة هو الأسلوب الأمثل لإذكاء الأساليب غير العنيفة لإذكاء الشباب لقرارهم .
أننا يجب ألا نركز فقط على تفهم العنف والعمل للوقاية منه ولكن يجب أن تعمل على أن تكتسب الأجيال الجديدة سلوكيات ومهارات تجعلهم قادرين وواثقين على حصولهم على أفضل أسلوب حياة . أن بناء الثقة فى الشباب والتعامل معه بحب وحكمة يمكن أن يوقف سلوكياتهم المدمرة للآخرين .
أن الأسرة هي حجر الزاوية ويجب أن تتعاون مع المجتمع للحد من العنف . أن شفاء الشباب من العنف يبدأ بأن تقدم لهم الحب والعناية والدعم .أن محاولات منع تعلم العنف يجب أن تشمل مستقبل تكون فيه المدرسة والمجتمع يعملون معاً فى سبيل مجتمع آمن وخالى من العنف للجميع .