ان الصحة النفسية تضطرب عندما يعاني الإنسان كما سبق ان أوضحنا وقد تزيد عبء المشاكل على قدرة الفرد على التحمل مما يؤدي الى اضطراب في كيمائيات المخ وظهور المرض النفسي أو العقلي ، ويبذل العلماء الجهد والعرق في ابتكار الوسائل التشخيصية لاكتشاف هذه العوامل وعلاجها نفسيا وكيماويا وسلوكيا ونتيجة لقصور خدمات الصحة النفسية وقلة المعلومات عن هذه الأمراض وانخفاض مستوى الثقافة العامة تظهر في بعض المجتمعات مظاهر حادة للمعاناة النفسية التي قد لا يستطيع الإنسان التعبير عن معاناته فتظهر الأعراض الهستيرية وتنتشر (مثل نوبة المعاناة الهستيرية في مدارس البنات عام 1993 خاصة مع نقص البنية الوقائية النفسية في المجتمع وينتج عنها ظهور المشعوذين والدجالين وتشوه المفاهيم لذلك فان عيادات للصحة النفسية في كل مكان تراقب وتساعد على رفع مستوى الصحة النفسية وتعمل على الوقاية من الاضطرابات النفسية